العين بالعين والبادي أظلم.. فرنسا تبيح لنفسها التدخل في شؤون الدول و ترفض تدخل الآخرين في شؤونها!!
تصريح السفير الجزائري يثير جنون الخارجية الفرنسية
محمد يانيس . ح
أثار تصريح السفير الجزائري لدى فرنسا، محمد عنتر داوود، الذي يتواجد بالجزائر منذ أسابيع اثر استدعائه من طرف السلطات العليا على خلفية الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين البلدين، أثار آخر تصريح له، جنون وزارة الخارجية الفرنسية، التي عبرت عن استيائها مما أدلى به السيد عنتر داوود.
وكان السفير الجزائري قد حضّ الجالية الجزائرية في فرنسا على "تشكيل رافعة" للتدخّل في "الحياة السياسية الفرنسية". ردا على المحاولات المتكررة لساسة فرنسا من أجل التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
ودعت باريس، الأربعاء، الجزائر إلى "احترام" السيادة الفرنسية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أنّ "وزير أوروبا والشؤون الخارجية جدّد الأسبوع الماضي التأكيد على تمسّك فرنسا باحترام السيادة الجزائرية. من البديهي أنّنا نتوقّع من كلّ شركائنا أن يحترموا سيادتنا".
وخلال الأسبوع الماضي، وفي منتدى خُصّص لإحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 قال السفير الجزائري: "من غير المقبول ألا تتمكّن الجزائر التي تتوفر على أكبر جالية أجنبية بفرنسا و18 قنصلية، الأخذ بزمام الأمور من أجل التدخّل ليس في السياسة الجزائرية فحسب، بل أيضا على مستوى السياسة الفرنسية".
ويبدو أن فرنسا تناست أو تجاهلت محاولاتها الدائمة للتدخل في الشأن الجزائري، وآخرها تصريحات رئيسها إيمانويل ماكرون العدائية و التي وصلت إلى حد نفي وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي. كما ذهب ماكرون بعيدا في التحدث عن مختلف الجوانب السياسية في الجزائر.
ويأتي تصريح السفير الجزائري ليؤدب السلطات الفرنسية و يعلمها جيدا معنى المثل الشهير: "العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم"، فجزائر اليوم ليست جزائر الأمس، ودبلوماسيتها تتعامل بمنطق الندية و الشراكة وليس بالمنطق الذي عهدته باريس في وقت غابر.
فجزائر اليوم تقول لكل العالم "تحترمني أحترمك، تتعدى حددوك تجدني بالمرصاد".
وكان السفير الجزائري قد حضّ الجالية الجزائرية في فرنسا على "تشكيل رافعة" للتدخّل في "الحياة السياسية الفرنسية". ردا على المحاولات المتكررة لساسة فرنسا من أجل التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
ودعت باريس، الأربعاء، الجزائر إلى "احترام" السيادة الفرنسية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أنّ "وزير أوروبا والشؤون الخارجية جدّد الأسبوع الماضي التأكيد على تمسّك فرنسا باحترام السيادة الجزائرية. من البديهي أنّنا نتوقّع من كلّ شركائنا أن يحترموا سيادتنا".
وخلال الأسبوع الماضي، وفي منتدى خُصّص لإحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 قال السفير الجزائري: "من غير المقبول ألا تتمكّن الجزائر التي تتوفر على أكبر جالية أجنبية بفرنسا و18 قنصلية، الأخذ بزمام الأمور من أجل التدخّل ليس في السياسة الجزائرية فحسب، بل أيضا على مستوى السياسة الفرنسية".
ويبدو أن فرنسا تناست أو تجاهلت محاولاتها الدائمة للتدخل في الشأن الجزائري، وآخرها تصريحات رئيسها إيمانويل ماكرون العدائية و التي وصلت إلى حد نفي وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي. كما ذهب ماكرون بعيدا في التحدث عن مختلف الجوانب السياسية في الجزائر.
ويأتي تصريح السفير الجزائري ليؤدب السلطات الفرنسية و يعلمها جيدا معنى المثل الشهير: "العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم"، فجزائر اليوم ليست جزائر الأمس، ودبلوماسيتها تتعامل بمنطق الندية و الشراكة وليس بالمنطق الذي عهدته باريس في وقت غابر.
فجزائر اليوم تقول لكل العالم "تحترمني أحترمك، تتعدى حددوك تجدني بالمرصاد".