يدور الحديث في الفترة الأخيرة، عن إمكانية غياب العديد من ركائز المنتخب الوطني عن المعسكر القادم، وبالتالي الغياب عن موقعتي زامبيا وبوتسوانا لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا كان الكاميرون 2022 .

وهذا لأسباب عديدة أبرزها رفض رؤساء الأندية منح الضوء الأخضر للاعبيها الدوليين من أجل المشاركة مع منتخب بلادهم، بعدما كانت الفيفا قد منحت الكلمة الأخيرة للأندية الأوروبية، كما أن الظروف الاستثنائية التي فرضها وباء كورونا صعب كثيرا من مأمورية التحاق المحاربين بكتيبة بلماضي .

وأبرز اللاعبين الذين سيغيبون بنسبة كبيرة عن التربص القادم، رياض محرز نجم "مانشستر سيتي"، سعيد بن رحمة "ويست هام"، ورامي بن سبعيني "مونشغلادباخ" الألماني بسبب البروتكول الصحي.

فيما قد تتغيب أسماء أخرى بداعي الإصابة في صورة كل من يوسف عطال مدافع "نيس" الفرنسي، إسماعيل بن ناصر وسط ميدان "ميلان" الإيطالي، أندي دولور مهاجم "مونبوليي" الفرنسي، سفيان فغولي مهاجم "غلطا سراي" التركي الذي عاد مؤخرا من الإصابة، هشام بوداوي لاعب "نيس" الفرنسي .

دون أن ننسى ثنائي "ماتز" الفرنسي متوسط الميدان بولاية، والحارس أوكيجدة اللذان رفض المدرب الفرنسي "فريديريك أنتونيني" تسريحهما في ظل حاجته الماسة لخدماتهما .

غير أن الأكيد بأن "الكوتش" جمال بلماضي يدرك جيدا ما ينتظره وما هو المطلوب منه في هذه الفترة، كما أن الأخير عودنا على حسن التعامل مع الظروف الصعبة، وخير دليل على ذلك حين لعب بتشكيلتين في كأس أمم إفريقيا التي جرت فعالياتها بأرض "الكنانة" مصر، والتي عرفت تتويج "الخضر" بالنجمة القارية الثانية عن جدارة واستحقاق .

وحسب مصادر مطلعة فإن الأخير وضع خطة بديلة تتمثل في توجيه الدعوة لعناصر جديدة يراها قادرة على تقديم الإضافة، في انتظار أن يتم الكشف عن القائمة الموسعة التي ستضم 45 لاعبا.

للإشارة فقط، فإن محاربي الصحراء ضمنوا تأهلهم إلى كان الكامرون 2022 بعدما جمعوا الـ 10 نقاط التي وضعتهم في صدارة المجموعة .