حذّر العديد من الأطباء المختصين في التغذية من الإفراط  في تناول حلويات العيد الغنية بالسكريات، مشيريين إلى أن الصائم بعد انقضاء الشهر الفضيل، عليه بمراقبة ما يستهلكه، والكمية التي يستهلكها، وأن العودة إلى الروتين الاستهلاكي يكون تدريجيا، لحماية صحة الإنسان من المضاعفات بعد راحة الجسم خلال أيام الصيام

الأطباء المختصون أكدوا أن الإفراط في تناول الحلويات المتنوعة الأصناف والتي تحتوي أغلبها على نسب كبيرة من السكريات والدهون سيشكل مخاطر عديدة، فإلى جانب أنها تتسبب في السمنة، حيث تشكل الدهون والسكريات المصادر الأساسية للسعرات الحرارية الزائدة التي يحصل عليها الجسم، فهي تهدد بالإصابة بالسكري بسبب الإفراط في استهلاك تلك الحلويات الغنية بالسكريات.

كما أن الإفراط في تناول الحلويات يسبب مقاومة الجسم للأنسولين، مما يؤدي، بالتالي، إلى ارتفاع معدل السكّر في الدم، والإصابة بالسكري من النوع الثاني

و نظرا لغياب الثقافة والوعي الصحي عن هؤلاء المواطنين، فإن من المشاكل الصحية التي يتم رصدها خلال نفس الأسبوع، مشاكل هضمية، وعسر هضم مصاحَب بغثيان، وهذا بسبب تراكم دهون الكبد، حيث تحتوي الحلويات على نسب عالية، أيضا، من الدهون المشبعة، المركبة، التي تسبب إلى جانب الكميات الهائلة من السكريات الموجودة في أطباق الحلويات، تراكم الدهون على الكبد، وتعطيل عمله تدريجيا.

ولتجنب هذه الأمور دعا هؤلاء المختصون شدد الموطنين إلى ضرورة تناول فطور خفيف بعد الانتهاء من صيام شهر كامل، بصفة تدريجية طيلة الأسبوع الذي يلي يوم العيد، على أن يكون قليل الدسم، للعودة إلى أسلوب الحياة اليومي الذي اعتاد عليه الفرد قبل شهر رمضان،